Wells of Madinah – An Everlasting Islamic Legacy

أشهر آبار المدينة المنورة

1. بئر رومة – صدقة جارية إلى يوم القيامة

• يُعد بئر رومة من أشهر الآبار في المدينة المنورة، ويرتبط اسمه بأحد أعظم أعمال الخير في تاريخ الإسلام.
• كان البئر في الأصل مملوكًا ليهودي يبيع مياهه بأثمان مرتفعة، فحث النبي ﷺ الصحابة على شرائه ليكون وقفًا للمسلمين.
• استجاب الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه لهذه الدعوة، فاشتراه وجعله وقفًا خيريًا، مما جعله ينال البشارة بالجنة من النبي ﷺ.
• لا يزال البئر قائمًا حتى اليوم، وهو يُعتبر من الأوقاف الخيرية المستمرة التي يستفيد منها الناس
  
  

  . بئر بضاعة – ذكر في الأحاديث النبوية

  • يقع هذا البئر في المدينة المنورة، وورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية.
  • كان يُستخدم قديمًا كمصدر للمياه للسكان والزوار.
  • تشير بعض الروايات إلى أن النبي ﷺ كان يتوضأ من مائه.

  3. بئر غرس – ماء محبب للنبي ﷺ

  • يُقال إن النبي ﷺ كان يشرب من هذا البئر، وقد أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائه بعد وفاته.
  • يقع بالقرب من مسجد قباء، وهو من الأماكن التاريخية التي لا تزال قائمة.

  4. بئر العهن

  • من الآبار التي كانت تُستخدم في المدينة المنورة منذ العصور القديمة.
  • كان يُستخرج منه ماء عذب لسقاية السكان والزوار.

  دور آبار المدينة في الحياة الإسلامية

  • ساهمت في توفير مياه الشرب للسكان والحجاج، خاصة في فترات الجفاف.
  • كانت بعض الآبار أماكن تجمع للسكان والتجار، مما ساعد في تنشيط الحياة الاقتصادية في المدينة.
  • ارتبط العديد منها بالسيرة النبوية، مما جعلها تحظى بمكانة دينية خاصة.
  • عمل الصحابة والمسلمون  الأوائل على حف
    
    

    آبار المدينة المنورة ليست مجرد مصادر للمياه، بل هي شواهد على حقبة ذهبية من تاريخ الإسلام، حيث كان توفير الماء عملاً خيرًا يُبذل فيه الجهد والمال. ورغم أن معظم هذه الآبار لم تعد تُستخدم اليوم بسبب دخول أنظمة المياه الحديثة، إلا أنها لا تزال جزءًا من التراث الإسلامي، وتذكّرنا بحياة النبي ﷺ وصحابته في المدينة المنورة.