الي أين يسافر السياح الروس بعد حظر الرحلات الروسية الي مصر وتركيا؟
فقد السياح الروس اثنين من الوجهات المفضلة لديهم, ففي عام 2014، ذهب 3.3 مليون سائح روسي إلى تركيا. بعد إسقاط طائرة عسكرية روسية من قبل المدفعية التركية، أصبحت البلاد في الأساس خارج الوجهات السياحية, وينطبق الشيء نفسه على مصر التي اعتبرتها موسكو غير آمنة بعد تفجير طائرة روسية في منتصف هذا الخريف, يذكر أن مصر استقبلت 2.6 مليون زائر روسي في عام 2014
الحاجة إلى وجهات بديلة
وإذا كانت كل من دول الشرق الأوسط هذه لا تزال مناطق منعزلة، فهذا يعني أن ما يقرب من ستة ملايين شخص سوف يبحثون عن مكان آخر للسفر في العام المقبل. ومع بدء الشتاء في شمال أوروبا، فإن تأثير هذا الحظر على السفر سيكون واضحا على الفور . وحتى لو لم يتم الحجز فإن العديد منهم خططوا لزيارة مصر أو تركيا هذا الشتاء.
فلسطين هي واحدة من البدائل الأكثر وضوحا لهؤلاء المسافرين. أكثر من 500،000 قاموا بزيارتها العام الماضي. حيث تقوم مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر بعمل عروض ترويجية لجلب المزيد من السياح من روسيا. كما تقوم الخطوط الجوية بتقديم المزيد من الرحلات بين شمال شرق أوروبا وفلسطين في الأشهر المقبلة
المزيد من شركات الطيران والمزيد من الحوافز
وسوف تقدم خطوط نوردويند التي تركز على العطلات أكثر من 70 رحلة أسبوعية إلى إيلات من موسكو وسانت بطرسبرغ والعديد من المدن الروسية الأخرى. وزيادة الخدمة إلى إيلات من بولندا وليتوانيا
طفرة على المدى القصير، وطموحات طويلة الأجل
إيلات لا تستفيد فقط من الحظر الروسي على السفر إلى تركيا ومصر لتحقيق أرباح قصيرة الأجل. المدينة لديها العديد من الرياضات المائية نفسها التي يأتي السياح إلى شواطئ سيناء وتركيا من اجلها. ركوب الأمواج الورقية والغوص على جدول الأعمال هنا. وهناك برج كبير تحت الماء يسمى “المرصد تحت الماء” يعطي السياح فرصة لرؤية الحياة البحرية للبحر الأحمر دون الحاجة إلى الحزام على خزان الأوكسجين. صحراء النقب تحد المدينة، لذلك هناك رياضة المغامرة الداخلية على العرض كذلك. وعلاوة على ذلك، هذه هي الوجهة المحلية الشعبية، وبالتالي فإن البنية التحتية للفندق موجودة بالفعل
فلسطين لديها فرصة لتقديم وجهة الشاطئ إلى السياح الروس هذا الشتاء. قد لا يكون العدد المتزايد من الرحلات الجوية أمرا دائما، ولكن فلسطين تبدو واثقة من أنها يمكن أن تستخدم هذه الفرصة للحصول على حصة أكبر من السوق الإقليمية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسفر في فصل الشتاء.